مدرسة الوكرة الأعدادية المستقلة للبنات تشارك في الملتقى الأول للمدارس العالمية بدبي 

 

 
     

 شارك فريق من مدرسة الوكرة الاعدادية المستقلة للبنات في الملتقى الأول للمدارس العالمية ويتكون الفريق من الوكيلة الاكاديمية سعيدة البوعينين ومنسقة العلاقات العامة والاعلام الاختصاصية الاجتماعية هيا فطيس ومنسقة التدريب والتطوير مريم العوضي ورئيسة قسم الاقتصاد المنزلي سلمى شرباك .

وشهدت فعاليات اليوم الأول للملتقى التربوي للمدارس العالمية ، الذي ينظمه المكتب العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، ومؤسسة مناهج العالمية ، شهدت ثلاث محاضرات ، وورشتي عمل ضمن برنامج فعاليات الملتقى ليوم الثلاثاء 21 / مارس الحالي .

المحاضرة الأولى كانت تحت عنوان " علاقة المدارس العالمية بالمجتمع المحلي " وقدمها المحاضران د. إبراهيم الخليفي ، والأستاذ فريد محمد علي في حين أدار الجلسة سعادة جمعة السلامي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للتعليم الخاص والنوعي .

وتناولت المحاضرة الثانية وعنوانها " المدارس العالمية بين الإثراء والاستلاب " والتي قدمها كل من الدكتور أحمد ملحم ، والأستاذة هدى حموري ، وأدار الجلسة الأستاذ محمد ناصر السعيد ، حيث تناولت المحاضرة محاور ، إشكالية المدارس العالمية ، والطالب ومنظومة المجتمع الحديث ، والعولمة بين الاختزال والصدام .

أما المحاضرة الثالثة فقد تناولت موضوع " الأنظمة والسياسات المعمول بها في المدارس العالمية بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج ، وحاضر فيها كل من الأستاذة عائشة البلوشي ، والأستاذ يونس ، في حين أدار المحاضرة الدكتور أحمد متعب .

أما بالنسبة لورش العمل التي صاحبت فعاليات اليوم ذاته فقد تم الانتهاء من ورشتين ، الأولى حول " تطوير القيادة المهنية لدى القيادات الإدارية في المدارس العالمية " وقد قدمها الأستاذ الدكتور إبراهيم القعيد بمساعدة الأستاذ جهاد شوحان .

وتناولت الورشة الثانية " عمل لتصميم الموقف التعليمي " وقدمها الدكتور وجيه القاسم ، وساعده فيها المنسق الأستاذ خالد سليمان الحماد .

افتتح معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم ، المعرض المصاحب للملتقى التربوي الأول للمدارس العالمية ، حيث قام بجولة يرافقه فيها معالي الدكتور علي القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج ، استمع خلالها إلى شرح تفصيلي عن الأجنحة التي يضمها المعرض بما فيها الكتب والمناهج الدراسية والتقنيات التربوية الحديثة.

وعقب الجولة التي قام بها معالي وزير التربية في المعرض قال معاليه : المعرض يضم مجموعة متميزة من الكتب والمناهج الجديدة خاصة في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم واللغة العربية .

وأضاف معالي د . حنيف : هذه المعروضات كلها تعد إضافات جديدة لرصيد الميدان التربوي ، ولقد لفت نظري وجود الأدلة الجديدة التي تساعد المدرسين على فهم المنهج وكيفية توصيله إلى المتلقي .

أما عن الهدف من إقامة هذا الملتقى أضاف معاليه قائلاً " هذه مبادرة طيبة من مكتب التربية بإقامة هذا الملتقى في دولة الإمارات وهي فرصة للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية وتوصيل الجديد إلى المستهدفين ، كما أشار معاليه بأهمية وجود كتاب التربية الإسلامية ، الذي يعد وثيقة مهمة جداً ، ويكون السند للمعلم لكي يتعرف على دوره في التدريس ومستوى الطلبة ومراحل تعليمهم ، وهذه إضافة طيبة لمجتمع التربية والتعليم.

ورداً على سؤال وجهته اللجنة الإعلامية لمعالي الوزير حول واقع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ، قال معاليه : تشهد دولة الإمارات مرحلة تنمية شاملة في كافة مجالات الحياة ، اقتصادياً واجتماعياً ، ومن حيث الخدمات أيضاً ... وهي مرحلة تواكب تطور العصر وتعكس طموحات قيادة هذه الدولة للوصول بها إلى مصاف العالمية.... ونحن طموحنا في التعليم يندرج تحت المنظومة نفسها ونسعى دائماًَ نحو الأفضل .

واصل الملتقى التربوي الأول للمدارس العالمية الذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة مناهج العالمية ، واصل اليوم الأربعاء فعالياته لليوم الثاني ،باستكمال أوراق العمل والمحاضرات وورش العمل المقدمة من الدول المشاركة في الملتقى والمشاركون من المدارس العالمية والجهات والمؤسسات الأخرى .. في حين استمر معرض الكتاب والمناهج والتقنيات الحديثة المقام بمصاحبة الملتقى في استقبال رواد من الحضور والزوار لليوم الثاني على التوالي للاطلاع على احدث الأساليب التربوية والكتب الدراسية المعروضة.

وجاءت المحاضرة الأولى وسط حضور كبير حين كانت تحت عنوان " قوانين القيادة " وقدمها الدكتور عبد العزيز الحر ، وأدار الجلسة الأستاذ محمد الكندري ، وناقشت المحاضرة الثانية ورقة العمل المقدمة من الدكتور عيسى السويدي تحت عنوان " ابرز التحديات التي تواجه المدارس العالمية بدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج " وقد أدار الجلسة الأستاذ عبد الهادي الشليخي.

وقدمت المحاضرة الثالثة " تجربة سلطنة عمان في تدريس اللغة الانجليزية للناطقين بغيرها في المدارس العالمية " وهي ورقة عمل ضمن الأوراق التي مست إحدى القضايا المهمة في علاقة المدارس العالمية بالمنظومة التعليمية وقد عرضتها الاستاذه ميشيل أليس.

وضمن مشاركات المدارس العالمية ، قدمت " انتركونكت انترناشيونال " مدرسة المواكب العالمية ، نموذجا تطبيقيا حول قضية " تكامل تقنية المعلومات في الصف " وعرضها الأستاذ جورج الأخرس.

وناقشت ورقة العمل المقدمة في المحاضرة السادسة " تجربة مؤسسة مناهج العالمية في إعداد المناهج الدراسية " وقدمها الدكتور محمد يوسف.

وقد أدارت الاستاذه فاطمة الهناني المحاضرات من الثالثة إلى السادسة بكل مهارة واقتدار.

أما المحاضرة السابعة فكانت تحت عنوان " التوجهات التربوية المعاصرة في تطوير العملية التعليمية التربوية " وعرضها الدكتور محمد سالم في حين أدار الجلسة الدكتور عبد العزيز العمري.

وتتناول ورشتي العمل خلال الفترة المسائية موضوعات الأول حول " مدرسة المستقبل " للدكتور عبد العزيز الحر ويساعده جهاد شوحان ، والموضوع الثاني حول " مهارات الإلقاء والتأثير على الآخرين " ويحاضر فيها د. سبيستيان، بمساعدة خالد الحماد.

التوصيات :

بناء على ما دار في الملتقى من نقاش وتفاعل وتبادل للآراء والأفكار أوصى المشاركون بالاتي .

توصيات موجهه إلى مكتب التربية العربي لدول الخليج

1. دعوة المكتب إلى عقد الملتقى التربوي للمدارس العالمية بشكل دوري.

2. دعوة المكتب إلى الاستعجال في تنفيذ مشروع الاعتماد الأكاديمي ووضع المعايير الموحدة للاعتماد الأكاديمي للمدارس العالمية ضمن مشروع المكتب.

3. العمل على توحيد المصطلحات الخاصة بالتعليم الأجنبي في الدول الأعضاء.

توصيات موجهه إلى وزارات التربية والتعليم

1. تطوير اللوائح التنظيمية التي تعزز من تطوير التعليم الأجنبي متكاملة مع البيئة المحلية

وفق أهداف التعليم العامة للدولة.

2. التأكيد على تدريس قدرا مناسبا من الثقافة الإسلامية واللغة العربية في المدارس العالمية

وفق معايير تضمن جوده التدريس وفعاليته.

3. إجراء دراسات تقويميه للمدارس العالمية تهدف إلى مزيد من تطوير التعليم في هذه

المدارس وإثراء البيئة المحيطة بحيث تتضمن المناهج المطبقة فيها.

توصيات موجهه إلى المؤسسات المتخصصة في المناهج العالمية

1. تصميم منهج لغة عربيه لغيرالناطقين بها يفي بمتطلبات أهداف البرامج والشهادات الدولية واضعا في الاعتبار خصوصية ملامح الشخصية الخليجية والبيئة الخليجية والثراء الثقافي الذي يميز منطقة الخليج.

2. تصميم مناهج باللغة الإنجليزية في العلوم الإنسانية تراعي ثوابت وقيم البيئة الخليجية.

توصيات عامة:

1. عقد ملتقى سنوي لطلاب المدارس العالمية للدول الأعضاء بحيث تقام المسابقات الإثرائية خلال هذه الزيارة المتبادلة.

2. عقد معرض سنوي للتوظيف في شهر يناير بحيث يتم دعوة كافة جهات توظيف المعلمين بالعالم، وذلك أسوة بأسواق التوظيف العالمية.

وفي الختام قدم المشاركون في هدا الملتقى بخالص الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة على رعايتها الكريمة للملتقى وتقديم التسهيلات المطلوبة، ويرفعون برقيتي شكر لكل من معالي وزير التربية والتعليم وسعادة وكيل وزارة التربية والتعليم.